لحظه قبل أن تكتب

نعيش في عالم كثير التقلبات, وكثير المشكلات, تزدحم فيه الأفكار كما تزدحم طرق الرياض بالسيارات, كنا في الأمس نخشى العولمة فأصبحنا اليوم في شراكها, اختلطت كثير من الفطر بكثير من الأفكار المستوردة من ذاك الغرب الذي يقمع خلف البحار, أراد أناس أن يبحثوا عن المجد والعزة فوجدوها في وحل الشذوذ عن المألوف, وفي عكس التيار ولكن من يقف أما تيار الحق فيريد منه أن يقف يعد في عداد المجانين, ومن أراد أن يزيل جبال طويق عن خارطة الكرة الأرضية, فقد زال عقله من دائرة العقلاء فأصبح في عداد الحمقا, إلى أولئك البائسين من الحياة, المنزوين خلف ستار الحق, وهم أبعد ما يكونون عنه, يدعون العدل وهم أظلم الظلمة, ظلموا أنفسهم وظلموا الخلق, ظلموهم حينما أرادوا أن يصرفوا الناس عن الدين, ودعواهم في ذلك التجديد, خابوا وخسروا, فهل رأيت عاقلا يقطع يده من أجل التجديد, فيجعل بدلا عنها يدا صناعية!!! إليكم أبعث هذه الرسالة:
أقول إن الله قد كرمنا بالعقل, وشرفنا بحمل الأمانة, وهي أمانة الدين, وجعلنا خير أمة اخرجت للناس, وأراد منا أن نؤدي الأمانة, وننصح العالم, ونخرج العباد من عبادة الدرهم والدينار إلى عبادة الملك القهار, وقد قام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الأمانة, فقد بلغ الرسالة, وأدى الأمانه, ونصح الأمة, وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين, وتبعه الصحابة رضوان الله عليهم على ذلك, ومن تبعهم من السلف فهم خير القرون, ولا يزال المصلحون على هذا الطريق سائرون حتى يأذن الله بأن تقوم الساعة, ويأذن بنهاية هذه الحياة الدنيا, وقد واجه المصلحون عبر مر التاريخ كثيرا ممن يريد أن يطفئ الحق بمجادلات عقيمة, لا يراد منها الحق, ولكن الشيطان يؤزهم أزا, فهم أولياء الشيطان وحزبه, يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف, ونسوا الله فأنسهم أنفسهم, يختلقون بين لحظة ولحظة ما يزعزع الصف, ويشق الأمة, فيجدون لهم أذانا صاغية, وقلوب لاهية, فتشرب هذه القلوب تلك الخزعبلات لتجعلها حقائق ثابته, وأحكاما عادله, فيدافعون عنها, بكل ما اعطوا من قوة, يدعمهم أسيادهم من خلف البحار, ويساندهم أصحاب المذاهب الباطنة من شرق البلاد, زعموا حقوقا للمرأة زائفة, فحقها عندهم أن تنزع الحجاب, وتقود السيارة, وتختلط في التعليم مع الرجال, ثم توجهوا إلى جمع أخطاء الهيئة, والقدح فيهم, فيجمعوا في هذه الملفات حكايات, كأنها حكايات ألف ليلة وليلة,(وأنا لا أقول بعصمة الهيئة فإنه يقع من أعضائها أخطأ لأنهم بشر ولكن المصلح الناصح يأتي البيوت من أبوابيها), ثم توجهت أقلامهم إلى القضاء وطعنوا في شخص رئيس مجلسه, ثم توجهوا للمز الصاحين, ويتكلمون عنهم وكأنهم مخلوقات مؤذية يجب التخلص منهم, ثم هم الآن يحاربون اللحية, ويقللون من شأنها, وكأنها ليست من الدين في شيء, فهم متخبطون في الأفكار يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض, فيا أيها التائه في الحياة عد لرشدك, وعقلك, لماذا تكتب؟ تريد الشهرة, أو المال,هذه أمور زائلة مع زوال الحياة, ويبقى ما قدمته للآخرة, لأن ما عند الله باق, ألا سألت نفسك ماذا سيكون حالك عند الله؟ ماذا سيكون مآلك , سيكون إلى الجنة أم أنه إلى النار؟ فكر قبل أن تكتب, أو تتكلم...

موضوعك شدني من عنوآنه .. آبدعتي في انتقاء العنوان .. ’
آمآ آلمُحتوى فهو فوق كل آطرآء .. ! / لنقل انه ( رآئع ~
غ ــرآم

رآئعه ذآئقتكِ يَ غآليه
كوني بآلقرب دآئمآ
موفقه

$;ikj[\'\'[$

هذ هذ
نورتيناا بطلتك الراائعه

دمتي الله لايحرمني منك

مشكور غلاتي